(ادم ) تحت اضواء حواااء...؟

وسيم، جذاب، قمر، عطره مميز، مفتول العضلات، كل هذه الصفات تندرج تحت مفهوم جاذبية الرجل التي تعتمد عليها المرأة بصورة كبيرة في اختيار شريك حياتها أو " فارس أحلامها " .

وقد أكدت دراسة أمريكية أن النساء يفضلن الرجال المرتاحين مادياً والجذابين والمخلصين، لكنهن يركزن علي مستوي الجاذبية بشكل كبير .

ووجد ديفيد باس من جامعة تكساس وتود شاكلفورد من جامعة أتلنتك فلوريدا أن ثمة 4 فئات من الصفات التي تبحث عنها النساء في الشريك وهي أولاً الجينات الجيدة التي تنعكس في الشكل الخارجي الجميل، وثانياً الموارد المالية، وثالثاً الرغبة بإنجاب الأطفال والتحلي بمهارات أبوية، ورابعاً الإخلاص والتفاني.

وذكر باس عند التركيز علي النساء اللواتي يرغبن في شركاء رومانسيين، تقيس النساء ما يردنه بحسب ما هو موجود، أما عندما ينجذبن جسدياً فإنهن يبحثن عن معايير عالية لدي الشركاء المنتظرين .

وذكرت الدراسة التي نشرت في مجلة إيفولوشوناري سايكولوجي أن غالبية النساء يملن إلي البحث عن أفضل المزايا التي يردنها في الرجل، لكن الباحثين يقولون أن قلة هن النساء اللواتي لا يجدن شريكاً فيه كل المواصفات ويستبدلن إحدى المواصفات بأخرى، مضيفين أن المواصفات التي يبحث عنها الرجل في شريكته لا تختلف بحسب الجاذبية الجسدية.

الجاذبية تكسب
القول المأثور القديم أن النساء يبحثن عن الثروة لدى الرجل، قد بات مشكوكاً في صحته، بعد أن أظهرت دراسة أن النساء يفضلن الجاذبية الجسمانية للرجل على حالته المالية.

وذكرت الدراسة أن التغير يحدث لأن النساء تحررن من حالات الاضطرار التي كانت تفرض عليهن من قبل كيف يخترن رفيقاً وذلك مع تزايد سيطرتهن على أوضاعهن المالية الخاصة.

وأفادت باحثة من جامعة سانت اندروز باسكتلندا وأحد معدي الدراسة "نرى أن النساء اللائي يسيطرن على أوضاعهن المالية أقل اهتماماً بالحالة المالية لرفقائهن المحتملين ويتطلعن إلى مدى جاذبيتهم"، موضحة " إنها السيطرة والاستقلال الذي يمنحه المال".

وأظهرت تحليلات لاستفتاءات شارك فيها 1851 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاماً أن لدى النساء قدرة على تغيير توجهاتهن بسرعة تقريباً كرد فعل لتغير وضعهن المالي.

خدوده سر الجاذبية
وعن وسامة الرجل وجاذبيته أجرت جامعة نيوكاسل البريطانية بحثاً اكتشفت خلاله أن سر جاذبية الرجل في خدوده حيث تكفي مجرد نظرة خاطفة على خدود الرجل لتخبر المرأة كم هو جميل وجذاب.

ويعتقد الباحثون أن المظهر العام للرجل قد يعطي فكرة ودلالات على امتلاكه جينات جيدة ومطلوبة ترغب بها المرأة وتبحث عنها دائما في شريك حياتها، ويصف الأطباء المرأة في هذه الحالة بأنها كأنثى الطاووس والفئران التي تستخدم المظهر أيضا لتحديد النوعيات الجينية والوراثية للذكر.

ومن خلال البحث قام الباحثون بدراسة 90 امرأة طلب منهن تقييم جاذبية الوجه ووسامته لحوالي 76 رجلاً حيث ترتبط تقييمات الصحة والجاذبية بالتركيبة الوراثية لهؤلاء الرجال ثم عرضوا جزءاً من وجوه هؤلاء الرجال عليهن وطلب منهن تحديد الجاذبية أيضاً،

وقد أكد مجموعة من العلماء في النمسا أن هناك علاقة خفية بين شكل أصابع اليد، وجمال الوجه، والعلاقة تقول ببساطة أنه كلما زاد طول الإصبع الخنصر، كان الرجل أكثر وسامة وجاذبية، الدراسة جاءت بعد مسح كبير قام به العلماء في فيينا قبل أن يضعوا هذا الاستنتاج، الذي سيغضب منه بلا شك أصحاب الأصابع القصيرة من الرجال.

وعندما تنتشر هذه الدراسة وتعرفها النساء، سيبحثن عن رجال بأصابع خنصر طويلة، العلماء ذهبوا لأكثر من ذلك، حيث أكدوا أن هناك علاقة قوية جداً بين جمال الإنسان وجاذبيته بشكل عام وشكل أصابعه بشكل خاص، وقالوا لنا "دعونا نرى الأصابع، ولا نرى الوجوه، لنقل لكم هل هذا الإنسان جذاب أم لا"، لكن الجاذبية التي يتحدث عنها هؤلاء العلماء، تعني أكثر من شيء، فهي لا تركز على الجمال بمعناه المباشر، بل تعني جمالاً يمزج بين خفة الروح واللطف.

جودة الحيامن
ويمكن للنساء أن يميزن الرجل الأفضل ليكون أباً لأطفالهن من شكله الخارجي وحده، حيث أوضحت دراسات سابقة أن من يملك تقاطيع متناسقة يتمتع عادة بصحة جيدة.

ودرس الباحثون 66 رجلاً عرضوا صورهم على 66 امرأة قمن بتحديد مدى جاذبية كل منهم، ثم تم اعتماد معايير منظمة الصحة العالمية لتحديد جودة حيامن الرجال.

وفي القسم الثاني من الدراسة، تم اختيار 12 رجلاً من ثلاث مجموعات تبعاً لجودة الحيامن التي يفرزونها، والتي صنفت ضمن ثلاث فئات جيدة ومتوسطة وضعيفة، وعرضت صور الرجال على مجموعتين من النساء، وجاءت النتيجة مذهلة، فالرجال الذين اعتبرتهم النساء أكثر جاذبية كانوا يتمتعون بحيا من عالية الجودة .